![]()
هو إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن ابراهيم بن سيف بن معمر. كان والده محمد مقيماً في الجنيفي من قرى سدير، ثم رحل منها للكويت وعمل بالتجارة. ولد إبراهيم في الكويت عام 1302هـ وتعلم فيها، ثم رحل لزنجبار والصومال والهند واشتغل بالتجارة بين الهند والكويت. قدم إبراهيم إلى الرياض وكان الإمام عبد العزيز بحاجة إلى إداريين أكفاء ، وكان إبراهيم اختياراً واضحاً وعين إبراهيم رئيساً للديوان الملكي 1344هـ . قال عنه ابن مانع : (كان رجلاً نشيطاً ذا إحساس بالمسئولية قام بإدارة الديوان سعيداً منتجاً، وكان متفانياً في ولائه للملك ، إذ خدم بإخلاص تام). شارك إبراهيم بفاعلية أثناء موقعة السبلة في 29/10/1347هـ كما شارك في موقعة الدبدبة (القرعة) عام 1348هـ واختاره الملك عبد العزيز لمعالجة بعض القضايا وكان مبعوثه إلى اليمن للقاء الإمام يحيى بن حميد الدين. ثم عمل وزيراً مفوضاً في بغداد اعتباراً من 30 محرم 1352هـ وبعد ذلك عمل قائم مقام لمدينة جدة عام 1356هـ، ومرض في آخر حياته. ![]() توفي في بيروت عام 1378هـ رحمه اللّه وخلف خمسة أولاد هم : عبد اللّه الذي عمل في الشعبة السياسية في عهد الملك عبد العزيز توفي عام 1407هـ، وخلف من الأولاد الذكور محمد وخالد وإبراهيم. وعبد العزيز بن إبراهيم الذي عمل كاتباً في مالية الرياض ثم مترجماً في الديوان الملكي في عهد الملك عبد العزيز، ثم مديراً لشركة الكهرباء بالرياض، ثم مستشاراً للملك سعود ثم وزيراً في الأمانة العامة لمجلس الوزراء عام 1380هـ، ثم سفيراً في سويسرا ثم أحيل للتقاعد عام 1384هـ . توفي في الدمام عام 1405هـ، وخلف من الأولاد ابنه محمد ، ولإبراهيم من الأبناء كذلك أحمد وعبد الرحمن وسعود الذي توفي عام 1390هـ تقريباً. وقال الجاسر عن إبراهيم أنه من خيرة الرجال عقلاً ومروءة ووطنية. |